كلما تعرفنا على الله خالقنا زاد حبنا له وتعلقت قلوبنا به وازددنا شوقا إليه وأطعناه خوفا وحبا ورجاء وطمعا بثوابه وخرج حب الدنيا من قلوبنا لأن قلب المحب لما يحب مطيع فلا النفس تهوى الا ماأمرخالقها ولاترتاح الا في طاعة خالقها ووكيلهاوكفيلها ورازقها ومؤنسها