السلام عليكم ورحمه الله
﴿ففروا إلى الله﴾، إنما هو فرارٌ من قِلّةِ حيلتِك إلى أمانِ الدعاء، فرارٌ من قَدَرِ الأسبابِ إلى خزائنِ الوهاب ؛ الذي تُرجى عطاياهُ والأسبابُ معدومة! كما قيل:إذا سُدَّتِ الأسبابُ ألقيتُ حاجتي إلى قاضيَ الحاجاتِ ؛ غُرٌّ نوائلُه