خواطرُ النفوس، حيثُ تتحرك الأفئدة بحرية عالية في ممرات الكلمات، وحيثُ يفقهُ المرء من خلفِ الأصوات كم تُثري الومضات. هنا، حيثُ نتشرب الكلمة فننطُقها سحراً، ونعزفها كإيقاعٍ تترنم به الحروف. هنا حيث نتستوطنُ خيم الرسالة، ونصدح كالبلابل تاركين عظيم الأثر.